ليست كل النباتات شديدة التحمل في المناطق الباردة، حتى النباتات المزروعة في المنطقة الصحيحة قد تعاني من أضرار البرد. لماذا البرد يؤثر على النباتات؟ تختلف أسباب ذلك وتعتمد على الموقع والتربة ومدة البرد وعوامل أخرى. تختلف أيضًا كيفية تأثر النباتات بالبرد اعتمادًا على نوع النبات والعوامل المذكورة أعلاه.
إرشادات وزارة الزراعة الأمريكية الخاصة بصلابة النبات هي مجرد إرشادات. تتقلب الصلابة الفعلية للنبات وفقًا للمناخ المحلي والتعرض والمياه والمغذيات والصحة العامة للنبات. تكثر أسباب تأثير البرد على النباتات، لكننا سنحاول تضييق نطاق الأسباب الأكثر وضوحًا.
لماذا يؤثر البرد على النباتات؟
تؤثر جميع الظروف التي يمر بها النبات على صحته وصلابته. قد يتسبب نقص الماء في الذبول وفي بعض الأحيان الموت في النباتات. يمكن أن تساهم العناصر الغذائية الزائدة أو الأقل عن الحد الذي يحتاجه النبات أيضًا في صحة النبات بشكل سلبي، وبهذه الطريقة، يمكن أن تتسبب الأحوال الجوية أيضًا في الإضرار بحيوية النبات، حيث يجمد البرد خلايا النبات، مما يتسبب في تلف وتقطع مسارات تدفق المغذيات والمياه.
في الفروع والأغصان الصغيرة، يتأثر نسيج الخشب الحي بالبرد أكثر من الكامبيوم واللحاء. هذا النسيج ليس خاملًا وتؤدي تأثيرات البرد في النباتات إلى اسوداد السيقان وموت الأنسجة.
الجفاف، والحروق الشمسية، وتلف الملح، وتكسر الثلوج، والعديد من الإصابات الأخرى هي أيضًا توضح تأثر النباتات بالبرد.
مقالة مقترحة: تعرف على تأثير درجة الحرارة على النباتات
نمو النبات ودرجات الحرارة
تكون تأثيرات البرد في النباتات أكثر وضوحًا في النباتات شديدة الصلابة أو تلك التي لم تتصلب بشكل صحيح. تظهر أضرار البرد أيضًا في أوائل الربيع عندما يشجع الطقس الدافئ على إنتاج النموات الجديدة، والذي تكون عرضة بشكل خاص للتجميد المفاجئ. تعتبر درجة الحرارة عاملاً هائلاً يكسر السكون في البذور والنباتات، ويبدأ دورة النمو من جديد.
بينما قد يكون لديك نبات قوي لمنطقتك، إلا أن ظروفًا مثل المناخ المحلي يمكن أن تقلل من هذه الصلابة. تحتوي المناطق المنخفضة على جيوب باردة يمكن أن تخفض درجات الحرارة بشكل كبير. تجمع هذه المواقع أيضًا الرطوبة التي ستتجمد وتتسبب في ظهور نتوءات الصقيع، مما يؤدي إلى إتلاف الجذور.
تصبح النباتات في الأماكن المرتفعة ضحية للرياح الباردة وحروق الشمس الناجمة عن التعرض لشمس الشتاء. غالبًا لا يكون الضرر ملحوظًا حتى يعود النمو الربيعي، ولهذا السبب، يعد النظر في نمو النباتات ودرجات الحرارة التي ستواجهها عاملاً مهمًا عند تحديد موقع النباتات.
مقالة مقترحة: كيفية حماية النباتات من الصقيع
حماية النباتات من أضرار البرد
نظرًا لعدد من أسباب تأثيرات البرد على النباتات، يجب أن تبدأ الحماية عند الزراعة، وفيما يلي بعض النصائح حول حماية النباتات من أضرار البرد:
- اختر عينات قوية أو حتى نباتات محلية تتكيف بشكل أفضل مع مناخ المنطقة.
- ضع النبات في مكان جيد يكون له كمأوى ويوفر له الحماية من البرد.
- ضع الغطاء العضوي أو الحيوي أو المهاد حول قاعدة النباتات لحماية منطقة الجذور.
- في المناطق ذات الطقس غير المتوقع، قد تكون حواجز الصقيع مفيدة، حيث توضع فوق الأشجار والشجيرات والنباتات الحساسة.
- يجب تجنب أي نبات ثانوي ولكن في الحالات التي لا يمكنك فيها مقاومة شراء واحدة، ضعها في حاوية واجلبها داخل مرآب أو قبو حتى تنتهي جميع مخاطر الصقيع.
يمكن أن يكون الطقس غير متوقع للغاية، لذا كن منطقيًا في موقع النبات واختياره، وقم بتوفير مناطق محمية لعيناتك الثمينة. سيساعد ذلك في ضمان بقاء نباتاتك في الشتاء بأقل ضرر ممكن.