نخيل جزر الكناري (Phoenix canariensis) هي شجرة جميلة موطنها الأصلي جزر الكناري الدافئة. يمكنك التفكير في زراعة نخيل تمر جزيرة الكناري في الخارج في الهواء الطلق، وذلك في المناطق التي لديها مناخ مشابه لجزر الكناري.
بسعفها الريشي اللامع وفروعها المقوسة وثمارها الزخرفية، هذه الشجرة ليست ضمن الأشجار التي تحتاج عمليات عناية وصيانة قليلة، ولذلك عليك أن تقرأ عن رعاية أشجار النخيل جزر الكناري للتأكد من أن النبات يبقى بصحة جيدة وسعيدًا.
معلومات عن نخيل الكناري
إذا كنت تحلم بأشجار نخيل الكناري التي تنمو في الفناء الخلفي الخاص بك، فستحتاج إلى مساحة كبيرة. تسرد المعلومات عن نخيل الكناري هذه الأشجار على أنها تنمو حتى 65 قدمًا (20 مترًا) مع انتشار محتمل يصل إلى 40 قدمًا (12 مترًا).
ومع ذلك، فإن زراعة نخيل تمر جزر الكناري ليس أمرًا مستبعدًا تمامًا إذا كان لديك فناء خلفي صغير. سرعة نمو أشجار نخيل الكناري بطيئة، وسيصل ارتفاع عيّنتك إلى 10 أقدام (3 أمتار) فقط خلال أول 15 عامًا في الفناء الخلفي.
تشير معلومات أخرى عن نخيل الكناري إلى الأوراق الطويلة من 8 إلى 20 قدمًا (2.5-6 م)، والأشواك الحادة للغاية في قاعدة السعف. يمكن أن يصل قطر الجذع إلى 4 أقدام (1 متر). تنتج الأزهار الصغيرة البيضاء أو الرمادية ثمارًا مبهرجة وجميلة تشبه التمر، وذلك في فصل الصيف.
مقالة مقترحة: أهم النصائح حول تقليم وتشذيب أشجار النخيل
رعاية أشجار نخيل جزر الكناري
تتطلب زراعة نخيل جزر الكناري موقعًا مشمسًا كاملاً وريًا وفيرًا عندما تكون النخلة صغيرة. بقدر رعاية شجرة النخيل الكناري، فكر في توفير المياه كل أسبوع لمساعدة النبات على تكوين جذور عميقة. بمجرد أن تنضج الشجرة، يمكنك تقليل الري.
تشمل رعاية شجرة نخيل الكناري أيضًا عمليات التسميد. ستحتاج إلى تسميدها كل ربيع قبل ظهور نموات جديدة.
تحتاج أشجار نخيل الكناري إلى مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم كجزء من عمليات الرعاية الخاصة بها. يمكن أن ينهار نخيل الكناري بسهولة مع نقص هذه العناصر الغذائية في ظل ظروف المناظر الطبيعية. سوف تتعرف على نقص البوتاسيوم من خلال اللون الشاحب أو تبقع السعف الأقدم، ومع تقدم هذا النقص، تصبح أطراف السعف بنية اللون وهشة.
تعاني شجرة نخيل الكناري لديك من نقص في المغنيسيوم إذا رأيت شرائط باللون الأصفر الليموني على طول الحواف الخارجية للأوراق القديمة. في بعض الأحيان، تعاني الأشجار من نقص في البوتاسيوم والمغنيسيوم في نفس الوقت.
لحسن الحظ، عادة ما يكون لدى أشجار النخيل القليل من الأمراض أو مشاكل الآفات، ولذلك عمليات الرعاية والتسميد هي الأهم لأنها تساعد أشجار النخيل على البقاء بصحة جيدة.