تسميد نخيل التمر بهدف زيادة إنتاج التمر وتحسين جودته

تسميد نخيل التمر بهدف زيادة إنتاج التمر وتحسين جودته

تسميد النخيل بهدف الحصول على اعلي إنتاج وبجودة عالية


سلفات البوتاسيوم (K₂SO₄) كسماد بوتاسي في برنامج تسميد النخيل، وخاصة في شهر يوليو، يعتمد على عدة عوامل تتعلق باحتياجات نخيل التمر وخصائص السماد نفسه.

الأسباب التي تجعل سلفات البوتاسيوم غالبًا ما يكون أفضل من نترات البوتاسيوم (KNO₃) في مرحلة نضج التمر:

احتياجات النخيل في شهر يوليو:

في شهر يوليو، يكون نخيل التمر في مرحلة نمو الثمار (مرحلة النضج).
خلال هذه المرحلة، يحتاج النخيل إلى البوتاسيوم بكميات كبيرة لتحسين جودة الثمار وزيادة حجمها وتحسين طعمها.
سلفات البوتاسيوم يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم (حوالي 50% K₂O) دون إضافة النيتروجين، مما يجعلها مثالية لهذه المرحلة حيث لا تكون هناك حاجة كبيرة للنيتروجين.

مقارنة بين سلفات البوتاسيوم ونترات البوتاسيوم

سلفات البوتاسيوم (K₂SO₄)

يحتوي على بوتاسيوم فقط (بدون نيتروجين).
مناسب لمراحل النمو التي تتطلب تركيزًا عاليًا على البوتاسيوم دون زيادة النيتروجين.
يحتوي على الكبريت، وهو عنصر مهم لنخيل التمر حيث يساعد في تحسين جودة الثمار وزيادة مقاومة النبات للإجهاد.
 أقل قابلية للترشيح في التربة مقارنة بنترات البوتاسيوم.

نترات البوتاسيوم (KNO₃):

 يحتوي على نيتروجين بالإضافة إلى البوتاسيوم.
 قد يؤدي إضافة النيتروجين في مرحلة نضج الثمار إلى تحفيز النمو الخضري على حساب الثمار، مما قد يؤثر سلبًا على جودة التمور.
 أكثر قابلية للترشيح في التربة، مما قد يقلل من كفاءة امتصاص البوتاسيوم.

فوائد الكبريت في سلفات البوتاسيوم:

الكبريت عنصر مهم لنخيل التمر لأنه:
 يساعد في تكوين الأحماض الأمينية والبروتينات.
 يحسن من جودة الثمار وطعمها.
 يزيد من مقاومة النبات للإجهاد البيئي والأمراض.
 سلفات البوتاسيوم توفر الكبريت بشكل متوازن مع البوتاسيوم، مما يجعلها خيارًا مثاليًا.

تسميد النخيل بالبوتاسيوم في يوليو لزيادة الإنتاج وحجم التمر:

 في يوليو، تكون الثمار في مرحلة النضج، وتحتاج إلى تركيز عالٍ من البوتاسيوم لتحسين جودتها وزيادة حجمها.
 استخدام سلفات البوتاسيوم في هذه المرحلة يضمن توفير البوتاسيوم دون تحفيز النمو الخضري الزائد الذي قد يحدث إذا تم استخدام نترات البوتاسيوم (بسبب احتوائها على النيتروجين).

الظروف البيئية لتسميد النخيل لزيادة الإنتاج وتكبير حجم التمر

 في المناطق الحارة (مثل مناطق زراعة النخيل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، تكون التربة غالبًا قلوية، مما يقلل من توفر الكبريت للنبات.
 استخدام سلفات البوتاسيوم يساعد في تعويض هذا النقص.

المختصر المفيد في تسميد نخيل التمر بسلفات البوتاسيوم 

سلفات البوتاسيوم تعتبر أفضل من نترات البوتاسيوم في مرحلة نضج الثمار (يوليو) لأنها:
توفر البوتاسيوم دون إضافة نيتروجين غير مرغوب فيه في هذه المرحلة.
 تحتوي على الكبريت الذي يفيد النخيل ويحسن جودة الثمار.
 أقل قابلية للترشيح في التربة.

ومع ذلك، يمكن استخدام نترات البوتاسيوم في مراحل أخرى من نمو النخيل (مثل مرحلة النمو الخضري) حيث يكون النيتروجين مطلوبًا.
Mohamed Eid
Mohamed Eid
مدونة عالم الزراعة
تعليقات